تابع لنسب قبيلة ازويه

الرحالة الاول: جيرالد رولفس والذي عرف برحلاته الخطرة في افريقيا وهو اول اروبي وصل الكفرة واول من قدم معلومات معلومات مفصلة عن الصحراء الليبية , تولي تعديلها وتصحيها المستكشفون الذين جاؤا من بعده .. وبعد رحلة رولفس وقبل صدور كتابه ( رحلة إلي الكفرة ) . نشر الكاتب الايطالي كامبيريو رئيس جمعية ميلانو للاستكشافات التجارية في افريقيا تقريرا في مجلة ( المستكشف ) عام 1880 قدم فيه بعض المعلومات عن الكفرة
رولفس حينا وصل تازربو وصفها بقوله : نري كم كانت تازربو فاقت التوقعات فقد قطعنا 31 كم من الشمال إلي الجنوب وازوية يعيشون هناك استقبلوني بحفاوة .. وان التمر الرائع الذي كانوا يقطعونه في عراجين كان ذا طعم فاخر وتازربو علي ارتفاع 250 فوق مستوي البحر وتتميز الواحة بنباتها المتعددة فيوجد الرسو وحاض القصبة والاثل وفي الجنوب من الواحة المحبوس غابة جميلة بها حتي اشجارالطلح و السوالك ويوجد الماء في جميع المواضع علي عمق ضئيل وصف جنوب تازربو بوجود برك مائية جميلة تنبت حولها اعداد هائلة من النباتات من القصب والاثل وهو كثيف ومتداخل بحث لا يمكن اختراقه الا بالسير في مسالك اصطناعية وفوق هذه البرك يعيش الاوز والبط البري انها ظاهرة غريبة بالتاكيد اما عن بزيمة فيقول انه جبل يرتفع حوالي 338 م يتخذ شكلا جذابا وهناك بحيرة زرقاء ذات امواج قوية وحقا ان ارتطام الامواج سحر من الخيال الصحراء وبه غابة من القصب والغاب وهي غاية في الكثافة وغالبا ما تصل احراش النخيل حتي اطراف الماء مباشرة والبحيرة تقوم علي علي عرض وسطي يبلغ الكيلو متر كما يوجد اشجار التين وبزيمة مأوي لصقور كثيرة ويسمي ازوية الكبير بو حوام والصغير منها بو شراقة وفي طريقنا إلي بوزيمة وجدنا طائرا صغيرا رماديا مائلا إلي البني وهو يعيش هنا وقوم بصطياد الافاعي وهذه الاخيرة موجودة بوفرة هنا تثير الدهشة ويصل طولها إلي المتر
اما عن الكــفرة نفسها قيقول ان الكفرة عبارة عن ارخبيل من الجزر العديدة واكثر ما ادهشه هو كثرة غابات النخيل وتعتبر الزاوية هي اغني واحة علي الاطلاق والتي بها زاوية الاستاذ اما عن الجوف قيقول بانها ذات بساتين من الذرة والنقفولي والحنطة والفلفل كان مزهرا وناضجا وكذل الطماطم واما البصل فقد كان من النوع الفاخر والثوم والبطيخ الكثير, والبطيخ الاحمر والعجور كل ذلك كان متوفرا واما التين والعنب إلي جانب التمر تمثل الفاكهة الرئسية وفي الزاوية يقول تجولت في بسلتين في بضع هكتارات من شجار الزيتون والبرتقال والليمون الحامض والرمان والدراقن واللوز والمشمش - والخضار من الباذنجان والبندورة والفلفل والبصلوالثوم وحدد موقع الكفرة وزار معظم واحاتها ودرس الناحية الجغرافية والسكانية للمدينة
الرحالة الثاني : التونسي محمد بن عثمان الحشاشي 1896 بتكليف من الماركيز مور الفرنسي وبقي في الكفرة 10 ايام من بنغازي إلي الكفرة ثم اتجه إلي ودان ومرزق وغات ال مرزق ومنها إلي طرابلس عن طرق سوكنة ومصراته
الرحالة الثالث ضابط الصف الفرنسي لابيير 1916 وقع اسيرا في الكفرة بايدي المجاهدين ارسل إلي فزان واو الكبير مع عدد من السجناء الفرنسيين والايطاليين
الرحالة الرابع الانجليزية روزيتا فوربس 1920 فقامت بالرحالة مع المصري احمد حسنيين بك الذ تلقي تعليمه في برطانيا وكانت هذه الرحالة الانجليزية متخفية في زي امرأة ليبية ولم تزد زيارتها للكفرةعلي 10 ايام وقات فوربس بنشر المعلومات التي جمعتها والصور الكثيرة التي التقطتها في كتاب طبع لندن 1921 ( سر الصحراء )
الرحالة الخامس المصري مستشار الملك فؤاد عام 1923 وبقي 18 يوما في الكفرة وجمع مواد غزيرة واجري الكثر من الملاحظات التي اكدت واتمت دراسات والبعثات التي سبقتهونشر كتابة رحلة في صحراء ليبيا عام 1925 يقول في الفصل التاسع ان ازوية محسودون من جميع القبائل لان منهم علي باشا العابدية تلك الشخصية الكبرة المرموقة وقد رافقه محمد الزروالي فقال
امين ومثال الزوي الصحيح انه امتع رفيق لي في السفروكان رئيس القافلة وكذلك رفيقة الثاني عبد الله بوحليقة بوحسن السنوسي و حمد الزوي
وقال عن ازوية علمت بعد تجارب عدة ان ازوية يضمرون العداء للاجانب (من غير المسلمن) ويقول انهم من اقوي قبائل برقة واشجعهم .. يقول حينما انطلقنا من جالو إلي الكفرة دوي بوحليقة بالاذن جريا علي عاداتهم عند السير
بعثة بربريتسي وفورناري1928 كانت هذه البعثة بطلب من السد محمد العابد فاكشفت ازوية الخيانة من قبل العابد فعزل إلي تشاد مع عائلته واعلن المجاهد صالح بو كريم الجمهورية وقامت ازوية باسر البعثة التي تتكون من45 رجل من الاطباء ةالعسكريين الطليان وبعد 4 اشهر قامت ايطاليا بمفوضات مع ازوية وتحدد من خلال هذه المفاوضات دفع فدية مقابل اطلاق سراح الاسري الايطاليين قدرت باربعة ملايين ليرة ايطالية خفف بعد جولات من المفاوضات إلي مليوني ليرة إلي نصف مليون وفي موقعنا اقرا المزيد عن هذه القصة
صورة لاسيرين ايطاليين اسرتهم ازوية 4 اشهر
الرحالة السادس الايطالية : دانتي ماريا وتونتي : قدمت في كتابها ( الكفرة الغامضة ) موجزا عن كل الرحاله الذين زارو الكفرة وقد وصفت رحلتها من اجدابيا إلي الكفرة وقالت عن ازوية انهم منحدرين من زغب بني سليم العربية ويلتقون في النسب مع الحساونة .. وقالت ان ازوية كانوا سكنون في الماضي برقة بين خطي عرض قارة الجلب وقارة الجلب إلي القطيقة ويبدو ان جزء منهم ( ازوية ) شرعوا في مغادرة موطنهم والاتجاه إلي الجنوب قبل 200 عام فاستقروا اولا في اجخرة وغرسوا النخيل الكثير وبعض المزروعات الاخري التي ادخلوها علي المنطقة استمع إلي هذه القصة التي نقلتها الكاتبة في كتابها
الكفرة الغامضة اثناء الرحالة من اجدابيا إلي الكفرة : وشاء القدر في يوم من الايام خلال توقفنا ان اكتشف احد المخبرين اقدام المدعو ( يوريو جوسيبي ) وهو جندي ايطالي هارب منذ سنوات بسبب الحكم عليه بالسجن وانضم إلي الثوار وقاتل معهم , وقد تم القبض عليه مع بعض الثوار الاخرين وقد اعتنق يوريو الاسلام واختار اسم يوسف المسلماني وقد استطاع في وقت قصير ان ينال عطف الكثيرين , وان يكتسب نفوذاومكانه بين العرب جنوب بنغازي الذين اعتبروه مسلما صادقا وقائدا شجاعا , وقد تزوج امراة ليبية وانجب منها اولادا تربوا تربية عربية وفي احضان الاسلام وكان يوسف في طريقه إلي زوجته في اجدابيا .. وقد حكمت عليه المحكمةبالموت رميا بالرصاص في ظهره بصفته ايطاليا فارا من الجندية , وكان تقول دانتي : وكان مسلكه خلال المحاكمة مسلك رجولة واباء واعترف بكل جريمته ولم يطلب طلب العفو , وسئل اذا كان يرغب ان يموت مسيحيا فرفض الاقتراح وفضل ان يموت مسلما انتهي كلامها وقصة يوسف المسلماني معروفة ومشهورة بين اهل برقة وخاصة المجاهدينانها قصة بطولة واقدام ولقد انضم ال صفوف المجاهدين بمض ارادته , لافرارا من السجن كما زعم المؤلفة وقد كان صادقا في اسلامه وجهاده فاحبه المجاهدون وقدروا شجاعته وحسن تدبره واسندوا اليه قيادة العديد من العمليات فأداها بكل نجاح وقبل اعدامه رحمه الله كان رابط الجأش مرفوع الراس وذكر شهود عيان في جالو انه صلي ركعتين قبل تنفيذ الحكم عليه رحمه الله رحمة واسع
النسخة الاصلية من الكتاب النسخةالمترجمة
اقوال بعض الصحف الدولية والمحلية عن تاريخ ازوية
هذه صحيفة القدس العربي الصادرة بلندن
يكتب الكاتب الدكتورفرج النجمي عن ابطال ملحمة اهلا بالجنة جت تدنه( الكفرة) ..وعن الشخصية المرموقة علي العابدية الزوي الذي انشأ في الاردن مدينة المفرق وتراس بلديتها
الرجال كان معظمهم من قبيلة الزوية، المشهورة بالفروسية والشجاعة وزكاة دمائها التي طرزت رمال الصحراء ، فشكلوا أغلبية الركب، ولا نستطيع حصرهم لكون شيوخها وعوامها الف عالم الاجتماع الدكتور جون ديفيد في الثمانيات كتاب عن ازوية**
عنوان الكتاب
: Tribe and Revolution
تحدث عن الحياة التاريخية والاجتماعية لقبيلة ازوية وهذا الكتاب لم يترجم حتي الان وهذه جزءا من صفحاته
وفي( اخبار بنغازي) نشرت عن بطولة ازوية وعلي راسهم المجاهد صالح بوكريم
يقول شاعر قديم يحدد فيه نسب ازوية فيقول :
نحن جدنا من نجــــد ... واحد وسرزا فـــرادي
مابا علي جد يسنـــد ... وقال علي الله اعتمادي
وجا في برقة وامتد ... وخذ وطن عز الــــبوادي
من الطنب حدها وشرق .. لعند درب البــــــلادي
وخذها ما لبحر وقبل ... لعــند السوادين غــادي
شيالة الطايح من قديم ازوية
للشاعر الشعبي / جبريل عمر القابسي
امجاهدين في قارة الهوارية ويوم العقيرة نجبدوا ماضيه
يوم العقيرة درتـــــــــــــــــوا ويوم العقيرة فية ما قصرتوا
ويوم الرحيل المر ما تاجرتوا جيوش طاليا منك مشت مرزية
طاح طيرهم وجنودهم يسرنوا يالا اجخرة جثته مرميـــه
***
امجاهدين في الهــــــــواري وامجاهدين في الكوز مومتواري
علم اجهادكم قاعد الشيخ مطار واضح وضوح الشمس ع الارضية
فراسين ركابة خيول جراري شيالة الطايح من قــــــديم ازوية
***
ما عمركم وخرتــــــــــــــــــوا ولا عمركم في صايبة قصرتوا
امجاهدين فيه الوطن يامادرتوا مع بو مطاري نحط بو العابدية
نصركم الله بيهم صحي انتصرتوا خضتوا معرك مالها عــــــدية
وع الضيف تعزموا وقتا لفا خاطركم وتحاموا اللي رامي بعين قوية
شاعر نغني واجبي نشكركم ومبروك حفلكميلي اعزاز عليــــــه

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

منور يا ابن ازوية و جزاك الله الف خير

بارك الله فيك

ازويه القبيلة التي صنعت التاريخ

ما اجمل ان يتحدث التاريخ عن اجدادك
ولك جزيل الشكر

بارك الله فيك اخي الكريم وتقبلوا مروري